إعتبر مدير المؤسسة اللبنانية للدراسات رافي مادايان أن "اضعاف نظام الرئيس بشار الاسد قد يشجع القوى المتطرفة على الصعود على مستوى المنطقة وانتشار نشاطها على مستوى الاقليم وجرح ايران ودفعها الى الزاوية قد يشجعها على اتخاذ قرارات راديكالية في هذا المجال".
واشار الى انه "اذا ذهبت واشنطن الى محاولة اسقاط النظام هذا قد يزعزع الاستقرار في المنطقة وهذا ما يهدّد أمن اسرائيل".
واعتبر ان "ما نشهده اليوم أكبر وأشمل من أزمة كوسوفو وصربيا". وقال: تقديري ان تقوم أميركا بضربات محدودة على مدى طويل لكن من المستحيل أن يدمر الاسلحة الكيماوية السورية، مشيرا الى انه "ربما يكون الرد على الضربة الاميركية في أفغانستان".